مرحباً بكم في دواوين - اكتب وشارك وابتعد عن الرسميات

البحر من أمامك والإنترنت من ورائك ..

تُعتبر الخصوصيّة على الإنترنت من القضايا الشائكة في أيامنا هذه فهناك الكثير من خدمات الإنترنت المختلفة نشترك بها أو نستعملها بشكل يومي والتي تنتهك خصوصياتنا بسهولة تامة. من خلال هذه التدوينة حاولت استعراضَ مجموعة من الخدمات والمواقف التي تجد فيها أنّ الخصوصية غير موجودة أصلاً. سوف تجد أنّ الماسنجر ينتهك مثلاً 2% من الخصوصية, السكايبي 2% أيضاً, اليوتيوب 3%, تويتر 5%, جوجل 20% … حتى تجد نفسك بالنهاية مثل الدجاجة لكن بدون ريش. هذه هي الضريبة التي تدفعها جراء استخدامك للإنترنت والبعض ينظر إلى هذا الأمر ببالغ الخطورة وفي المقابل هناك فئة مستخدمين لا ترى أي داعٍ للقلق معتبرةً الإنترنت ساحة تجمّع حالها كحال تجمّع الناس في الحياة اليومية المحسوسة. هل أفضل طريقة للحفاظ على الخصوصيّة في هذا العصر هي السكن في مغارة نائية في جبال أفغانستان ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق